منتدى ابداع مسلم
أهلا وسهلا بك في منتدى ابداع مسلم


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
اريد منتدى تومبيلات
طلب تحويل استايل والكتابة علية
كود تغير استايل المنتدى مثل منتديات الفي ب
(CSS) كود يخلي منتداك مثل الصاروخ
طريقة تركيب كود css
كود CSS لجعل البيانات الشخصية احترافية في المشاركات+اطار للصورة الشخصية وميزات اخرى كالفيبي للنسخة
|| كود css لوضع اطار على الاقسام بحلته الجديدة ~
وداعا لسرقة مواضيعك كود يكتب لك المصدر المنتدى من محمود طلعت
عاجل من فضلك اخي محمد عنبي
كود منع النسخ للزوار كود css جديد
الجمعة يوليو 12, 2013 10:25 am
الثلاثاء يناير 22, 2013 5:40 am
الأحد يناير 20, 2013 7:50 am
الخميس ديسمبر 27, 2012 7:01 am
الخميس ديسمبر 27, 2012 7:01 am
الخميس ديسمبر 27, 2012 7:01 am
الخميس ديسمبر 27, 2012 7:01 am
الخميس ديسمبر 27, 2012 7:00 am
الإثنين ديسمبر 10, 2012 11:04 am
الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 3:56 pm











شاطر|
 
بيانات كاتب الموضوع
تخريج حديث " كشف بيت فاطمة " رداً على أهل البدع والأهواء .. الاعاجم ..
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو جديد
الرتبه:
عضو جديد
الصورة الرمزية
 
العقرب الاسود

البيانات
عدد المساهمات : 44
 
MY SmS 

 

MY MmS

 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

 

موضوع: تخريج حديث " كشف بيت فاطمة " رداً على أهل البدع والأهواء .. الاعاجم .. تخريج حديث " كشف بيت فاطمة " رداً على أهل البدع والأهواء .. الاعاجم ..  Emptyالجمعة مارس 16, 2012 4:44 am






الحمدُ لله رب العالمين


والصلاةُ
والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً
كثيراً إلي يوم الدين وإلعن اللهم الرافضةَ إلي يوم الدين أما بعد / فإني
رأيتُ أحد الطفيلات الصغيرة تحاول تصحيح أثر الهجوم على بيت فاطمة رضي الله
عنها , ومن هؤلاء الطفيلات ما لا يعرفُ كيف يخرجُ الاحاديث ولا يخرجُ الحق
فيها فنسأل الله تعالى العافية , أما وقد قدم بشكلٍ مخزٍ لرسالتهِ السخيفة
في المحاولة الفاشلة لتصحيح خبر الهجوم على بيت فاطمة كما أسماهُ " التحفة العلوية بتصحيح إعتراف أبي بكر بالهجوم على بيت فاطمة الزكية " أما وقد آن أن نبين خوار هذه التحفة الغبية فنسأل الله تعالى العافية , وفي المقدمة أورد هذا السفيه حديث " علي قسيم الجنة والنار
" أما وقد آن الأوان لتعرف ما حقيقةُ هذا الحديث ولعلنا نعلمك درس في
المصطلح كما علمنا غيرك وفي الحقيقة لا أرى أهليتك للحوار في المصطلح , ولا
في الحديث ولكن لنرد على بهتانك العظيم وإفترائك على أهل الحق , وعلى
الصديق سلام الله تعالى عليه .


قال الحافظ الذهبي في الميزان (4/55) وإبن حجر في اللسان (3/247) : " أورده العقيلي في الضعفاء وهو موضوع. وفيه عباية بن ربعي وموسى بن طريف ذكر الحافظ أن كليهما من غلاة الشيعة
" كذلك قالهُ إبن الجوزي في العلل المتناهية (2/945) , فما كان هذا الحديث
إلا من مفتريات الرافضة أخزاهم الله تعالى , ولا يصحُ هذا سنداً فضلاً عن
المتن مما فيه من الغلو بأهل البيت وبالأخص علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ .


جاء
في تاريخ دمشق(301/42): " من طريق أبي حامد الحضرمي نا محمد بن منصور
الطوسي قال سمعت أحمد بن حنبل وقد سأله رجل عن قول النبي صلى الله عليه
وسلم (علي قسيم النار) فقال هذا حديث مضطرب طريقه عن الأعمش
ولكن الحديث الذي ليس عليه لبس قول النبي صلى الله عليه وسلم (يا علي لا
يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)وقال الله عز وجل: إن المنافقين في
الدرك الأسفل من النار فمن أبغض عليا رضي الله عنه فهو في الدرك الأسفل من
النار " وأما الحديث الذي نقلهُ الرافضي عن أبي بكر الخلال في كتابه السنة :
" تحت باب التغليظ على من كتب الأحاديث التي فيها طعن على أصحاب رسول الله "أخبرني موسى بن حمدون قال ثنا حنبل قال سمعت أبا عبدالله يقول كان سلام بن أبي مطيع أخذ كتاب أبي عوانة الذي فيه ذكر أصحاب النبي فأحرق أحاديث الأعمش تلك
. وأخبرني محمد بن علي قال ثنا مهنى قال سألت أحمد قلت حدثني خالد بن خداش
قال قال سلام وأخبرني محمد بن علي قال ثنا يحيى قال سمعت خالد بن خداش قال
جاء سلام بن أبي مطيع إلى أبي عوانة فقال هات هذه البدع التي قد جئتنا بها
من الكوفة قال فأخرج إليه أبو عوانة كتبه
فألقاها في التنور فسألت خالدا ما كان فيها قال حديث الأعمش عن سالم بن أبي
الجعد عن ثوبان قال قال رسول الله استقيموا لقريش وأشباهه قلت لخالد وأيش ؟
قال حديث علي أنا قسيم النار قلت لخالد حدثكم به أبو عوانة عن الأعمش قال
نعم . فيكونُ هذا الحديث من المفتريات وأن أهل
الحديث لم تقبل هذا الخبرمنرواية سلام بن أبي مطيع عن الأعمش فرميت كلها في
التنور فإحترقت .


ملاحظة مهمة
: إن سخافة ما طرحهُ الرافضي في المقدمة الضعيفة إلي هذا البحث أضحكتنا ,
فإلي العسكري وإلي فلان وإلي علان ممن غلوا فيهم إلي درجةٍ غريبةٍ عجيبة
فالله تعالى المستعان , فترك كلام ضعيف العقل كبير العاطفة في شأنهِ ولنكمل
الكلام على الطرق التي حاول السخيف أن يصححها في بحثه والذي ثبته فالحمد
لله على الحق .


* أخرجهُ الطبراني في المعجم الكبير : " حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا سعيد بن عفير ، حدثني علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ،
عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر - رضي الله عنه - ، أعوده في مرضه الذي
توفي فيه ، فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت ؟ ، فاستوى جالسا ، فقلت : أصبحت
بحمد الله بارئا ، فقال : " أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلا مع
وجعي ، جعلت لكم عهدا من بعدي ، واخترت لكم خيركم في نفسي ، فكلكم ورم لذلك
أنفه رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا قد أقبلت ، ولما تقبل وهي
جائية ، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ، ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع
الصوف الأذري ، كأن أحدكم على حسك السعدان ، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب
عنقه ، - في غير حد - خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا " ثم قال : " أما
إني لا آسى على شيء ، إلا على ثلاث فعلتهن ، وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم
أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - عنهن ، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن
كشفت بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق علي الحرب ".


قلتُ
: وهذا الحديث من طريق علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبد الرحمن بن
حميد بن عبد لرحمن بن عوف , وهو أثر لا يصح عن الصديق رضي الله تعالى عنهُ ,
وسنبين ذلك إن شاء الله تعالى .


يقول
الرافضي أن الهيثمي ضعف علوان بن داود البجلي , وأنهُ سينفد تضعيف الهيثمي
لعلوان بن داود البجلي إلا أن هذا من الغباء بمكان , فالحديث ليس فيه
إعتراف لأبي بكر سلام الله تعالى عليه إن كان الحديث أصلاً لا يصح سندهُ
إلي أبي بكر الصديق رضي الله عنهُ وبالتالي فلا صحة لمثل هذا الأخبار
الضعيفة المتفق على ضعفها والله الموفق .


قال الهيثمي في مجمع الزوائد صفحة (203) : " رواه الطبراني ، وفيه علوان بن داود البجلي ، وهو ضعيف ، وهذا الأثر مما أنكر عليه
" فهذا الحديث يتضحُ أنهُ من منكرام علوان بن داود البجلي فلا شك في أن
هذا الخبر من المنكرات , وعلوان بن داود البجلي ضعيف الحال , وإليكم خلاصة
القول في علوان بن داود البجلي , فيترفعُ من يحقق أحاديث الرفض والبدعة أن
يرد على مثل هذا الغباء فيناقش أقوال أهل الحديث ..!


أما الحديث فقد أنكرهُ الإمام أحمد بن حنبل .


قال
الحافظ إبن حجر في اللسان (4/188) : " علوان بن داود البجلي مولى جرير بن
عبد الله ويقال علوان بن صالح قال البخاري علوان بن داود ويقال بن صالح منكر الحديث وقال العقيلي له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف الا به وقال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث
العقيلي " . أهـ . قلتُ : وفي ذلك بيانُ صريح على أن علوان بن داود البجلي
منكر الحديث عند أمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري , وضعفهُ العقيلي
فقال " في حديثه ما لا يتابع عليه ولا يعرفُ إلا بهِ وعنهُ " وقال أبو سعيد بن يونس " منكر الحديث " فالرجل في أحسن أحوالهِ لا يخرج حديثهُ من دائرة الضعف .


* مع طرق الحديث الثلاثة التي زعم فيها الرافضي تصحيح الخبر .


* الطريق الأول .
طريق
الليث عن علوان روى عثمان بن صالح السهمي ويحيى بن عبد الله بن بكير و عبد
الله بن صالح المصري عن الليث ، عن علوان ، عن صالح بن كيسانعن حميد بن
عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن أبي بكر .


قلتُ
: تفرد علوان بن داود البجلي بالطرق الثلاثة التي ورد بها هذا الحديث
وكلها بالجملة ضعيفة لا تصح فمع أن الرافضي حاول تصحيح هذه الطرق بالرد على
علماء الحديث والمحدثين بما أثبت لنا أنهُ لا طاقة له بعلم الحديث ولا
بأهلهِ , وسنناقشُ الآن حاول علوان بن داود البجلي وروايتهُ لهذا الحديث من
الطرق الثلاثة المعروفة .


قال إبن الجوزي في الضعفاء والمتروكين : " علوان بن دَاوُد أَبُو خَالِد مولى جرير بن عبد الله روى عَن اللَّيْث قَالَ أَبُو سعيد ابْن يُونُس هُوَ مُنكر الحَدِيث " قلتُ : فكما نرى فإنه أورد كلام أبو سعيد ابن يونس وقولهُ في علوان بن داود البجلي بانهُ منكر .


قال الحافظ الذهبي في المغني : " علوان بن دَاوُد وَقيل ابْن صَالح البَجلِيّ قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث قلت ذكره ابْن يُونُس فِي تَارِيخه وَأَن اللَّيْث بن سعد روى عَنهُ توفّي سنة 180 " وقال أيضاً في الميزان : " علوان
بن داود البجلي، مولى جرير بن عبد الله، ويقال علوان بن صالح، قال
البخاري: علوان بن داود - ويقال ابن صالح.منكر الحديث. وقال العقيلي: له
حديث لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.وقال أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث " فهذه جملةٌ من التضعيفات لعلوان بن داود البجلي عند أهل الحديث والصنعة .


كنا قد ذكرنا قول الحافظ إبن حجر , والعقيلي في الكلام أعلاه .


* مناقشة الرافضي بمناقشة أهل الجرح والتعديل .
لاحظَ
الجميعُ أن أقوال أعلام الحديث كـ [ البخاري , العقيلي , سعيد بن يونس ]
في علوان بن داود البجلي بأنهُ منكر الحديث , ولا يختلفُ العاقلُ على ذلك
والخلاصة أن الرواية منكرةَ باطلة لا تصح , فضلاً عن كون علوان بن داود
البجلي حسن الحال فلم يصرح أحد من العلماء بذلك من المتقدمين , بل ضعفوا
حالهُ وأنكروا القصة عليه .


1) قول الإمام البخاري رحمه الله تعالى [ منكر الحديث ] .
يشكلُ الرافضي نسبة القول إلي الإمام البخاري برواية " آدم بن موسى الخواري
" وإحتج الرافضي بقول الإمام الألباني أنهُ لم يجد لهُ ترجمة إلا أن آدم
بن موسى وهو من رواة التاريخ الأوسط عن الإمام البخاري , ويكفيك شهرة
الكتاب بقبول رواية الراوي , أما وقد تقبل أهل العلم والحديث رواية الإمام
البخاري الضعفاء الصغير وهل التوثيق إلا قبول الناس للرواية ولرواية الراوي
, ثم إن كان آدن بن موسى الخواري مجهول فالجهالة ترتفع عنهُ بشهرة الكتاب
ومعرفةِ روايتهِ لهُ عند أهل الحديث والأثر .


قال
الشيخ أبي عبيدة : " قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل
وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117)
كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 وانظر كتاب معجم أسامي الرواة الذين
ترجم لهم الألباني2/73) " ثم قال نفع الله تعالى بهِ : " فيه علوان بن داود
البجلي (لسان الميزان 4/218 ترجمة رقم 1357 - 5708 وميزان الاعتدال
3/108ترجمة 5763). قال البخاري وأبو سعيد بن يونس وابن حجر والذهبي »منكر
الحديث«. وقال العقيلي (الضعفاء للعقيلي3/420).على أن ابن أبي شيبة قد أورد
رواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن
أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ? كان علي والزبير يدخلان
على فاطمة بنت رسول الله ? فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر
بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله ? والله ما من أحد
أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك
بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما
خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم
ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا
رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر»
(المصنف 7/432 ترجمة37045 ) " .


ثم
أراد تجهيل " آدم بن موسى الخواري " فقال أنهُ لم يجد لهُ ترجمة وهذا غلط
لا يصح تجهيل الراوي لمجرد أنهُ لم يجد لهُ ترجمة , فهل يفرق بين مجهول
العين ومجهول الحال , فمجهول الحال من لم يعرف لهُ رواية وهذا إختلف في
روايتهِ فالراجح قبول رواية مجهول الحال إن حدث عن ثقة أو نقل عنهُ ثقة ,
أما مجهول العين فينتفي ذلك عن آدم بن موسى , الضعفاء الصغير للإمام
البخاري : " مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على
خير رسل الله، وبعد: فهذ الكتاب " الضعفاء لشيخ الإسلام وإمام الحفاظ، أبي
عبد الله: محمد بن إسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة بن برذزبة الجعفي البخاري
يرويه عنه ثلاثة من الحفاظ: أبو بشر محمد بن احمد بن احمد بن حماد
الدولابي، وابو جعفر مسبح بن سعيد، وآدم بن موسى الخواري " ثم إنظر قول
المحقق يروي عن البخاري ثلاثة من الحفاظ منهم " آدمن بن موسى الخواري فإن
كان مجهول الحال فلماذا وصف بالحفظ , كذلك هو معروف وحديثهُ في الضعفاء
الصغير ولهُ رواية في دلائل النبوة للإمام البيقهي , فالحاصل أنهُ لا يصح
إطلاق حكم الجهالة على أدم , وبذلك ترتفع الجهالة عن آدم بن موسى الخواري
فيقبل أهل العلم روايتهُ .


ثم قال المحقق (1/7) : " والنسخة التي بين يدي القاري تعتمد على رواية الخواري
" , وهو مما إعتمد عليه المتقدمين في كتب الرجال وما نقله عن الإمام
البخاري , ولم يقل أحد بجهالة الخواري , بل إعتمدوا على ما نقلهُ عن الإمام
البخاري لأنهُ سمع منهُ كتاب الضعفاء , وإن لم يجد لهُ ترجمة فقبول خبرهُ
بل هو مشهورٌ وإن كانت ترجمتهُ عزيزة في الرواة والكتب , ولكتاب الضعفاء
طرقٌ أخرى عن الإمام البخاري فتأمل .


2) قول إبن يونس في علوان [ منكر الجديث ] .
وإعترف
الرافضي مع أن كتاب سعيد بن يونس وهو صاحب تاريخ مصر قال الرافضي أن هذا
الكتاب إندثر ومع ذلك فإن نقل العقيلي والحافظ الذهبي عنهُ قولهُ في علوان
بن داود البجلي أنهُ " منكر الحديث
" لا يستطيعُ أحد أن يضعفها ولا أعلمُ كيف سيتكلمُ ضعيف العقل هذا في
رواية منكر الحديث , ورواية المناكير فأراد الرافضي ان يبين أن هناك إختلاف
عند أهل الحديث من ناحية " منكر الحديث " في المصطلح وسنرى .


قال
أن منكر الحديث تطلق على الضعف الشديد عند الإمام البخاري , والضعف الخفيف
عند غيرهِ .. فمن غيرهِ هؤلاء أيها الرافضي .. !! أما تفرد عللوان بن داود
البجلي بروايتهِ هذه والتي أنكرها عليهِ أهل الحديث وليس في حديثهِ ما هو
مقبول أصلا فإن منكر الحديث عند أهل الحديث " الضعف الشديد " وفرق هناك
إختلاف بين منكر الحديث ويروي مناكير , فرواية المناكير قد لا ترتقي لتكون
منكر الحديث فالمنكر هو تضعيف شديد للرواة , أما رواية المناكير فهي نسبية
فرواية حديث منكر لا تسقط من عدالة الراوي بشرط أن أهل الجرح والتعديل لم
يجرحوهُ بكلامهم أو تكلموا في روايتهِ.


أما
قول ابن يونس " منكر الحديث " لتفرد علوان بن داود البجلي بهذا الحديث ,
فهذا مقبول لأن علوان بن داود البجلي ورد فيه المتقدمين ما كان قوياً
وسلفاً لأبن يونس في تضعيف الرواية التي إنفرد بها علوان بن داود يا رافضة ,
وبالتالي كونُ تضعيفهُ حجة لأن البخاري والعقيلي ضعفوا خبرهُ وابن يونس
لهُ سلف في تضعيف الخبر بناء على فهمكم أحاوركم أيها الغبي المفرط وعليه
يكونُ قول ابن يونس حجة لأن المتقدم إن قال منكر الحديث وكان لهُ من يثبت
قولهُ من المتقدمين كالبخاري وإليكم هذه الفوائد .


الرفع
والتكميل ص( 199 ) : " بين قولهم هذا حديث منكر وبين قولهم هذا الراوي
منكر الحديث وبين قولهم يروي المناكير فرق ومن لم يطلع عليه زل وأضل وابتلى
بالغرق. ولا تظنن من قولهم هذا حديث منكر أن راويه غير ثقة فكثيرا ما
يطلقون النكارة على مجرد التفرد وإن اصطلح المتأخرون على أن المنكر هو الحديث الذي رواه ضعيف مخالفا لثقة وأما إذا خالف الثقة غيره من الثقات فهو شاذ." أهـ .


وفي
الرفع ص (210) : " قلت فعليك يا من ينتفع من ميزان الاعتدال وغيره من كتب
أسماء الرجال ألا تغتر بلفظ الإنكار الذي تجده منقولا من أهل النقد في
الأسفار بل يجب عليك أن تثبت وتفهم أن المنكر إذا أطلقه البخاري على الراوي فهو ممن لا تحل الرواية عنه وأما إذا أطلقه أحمد ومن يحذو حذوه فلا يلزم أن يكون الراوي ممن لا يحتج به
وأن
تفرق بين روى المناكير أو يروي المناكير أو في حديثه نكارة ونحو ذلك وبين
قولهم منكر الحديث ونحو ذلك بأن العبارات الأولى لا تقدح الراوي قدحا يعتد
به والأخرى تجرحه جرحا معتدا بهوألا تبادر بحكم ضعف الراوي بوجود أنكر
ما روى في حق روايته في الكامل والميزان ونحوهما فإنهم يطلقون هذا اللفظ
على الحديث الحسن والصحيح أيضا بمجرد تفرد راويها وأن تفرق بين قول القدماء
هذا حديث منكر وبين قول المتأخرين هذا حديث منكر فإن القدماء كثيرا ما يطلقونه على مجرد ما تفرد به راويه وإن كان من الأثبات والمتأخرين يطلقونه على رواية راو ضعيف خالف الثقات".
فنقول
: وهنا يتبين أمر أن قولنا " منكر الحديث " و " يروي المناكير " يجبُ
التفريق بينهما , فليس لمجرد أنهُ " روى المناكير " يضعفُ حالهُ , بل إن
قال " منكر الحديث " فالصريح عند أهل الحديث أنهُ ممن يترك حديثه فإن كان
ممن حدث فأكثر من رواية المناكير , أصبح بذلك منكر الحديث , واما منكر
الحديث عند الإمام البخاري هو من لم يستحل الرواية عنهُ , فلا يصحُ أن يحتج
بهِ , وإن قال أبو حاتم الرازي في علوان بن داود البجلي أنهُ " يكتبُ
حديثهُ ولا يحتجُ بهِ " ففرضا على قبول كتابة الحديث فإن حديث علوان بن
داود البجلي لا يحتجُ به أما تفردهُ بهذا الخبر فإنهُ منكرٌ علي ولم يكن
علوان بن دواد البجلي من المعروفين بطلب الحديث والرواية عند أهل المعرفة .


الأنوار الكاشفة (1/126) : ( أقول: في سنده سعيد بن مسلمة بن هشام، قال فيه البخاري (( منكر الحديث فيه نظر ))، وهذا من أشد الجرح في اصطلاح البخاري، وفي سياق القصة ما يشعر بانقطاع آخرها ) . فاللفظ من ألفاظ الجرح المفسرة عند الإمام البخاري , وهو ممن لا يستحق الرواية عنهُ , ومن أشد ألفاظ الإصطلاح بالجرح .


التخريج ودراسة الأسانيد (1/88) : ( ومراتب التضعيف الشديد : لفظ متروك ، منكر الحديث ، ساقط الحديث ، ذاهب الحديث ، واهٍ بمرة ، ضعيف جداً ، كذاب ، ركن الكذب ، دجّال الدجاجلة في آخر المراتب .


يلاحظ
أننا لم نذكر مرتبة للوضع ، فلم نقل مراتب الحكم بالوضع ؛ وذلك لأن الوضع
حكمٌ على الحديث ، وليس حكماً على الراوي، ولذلك نبّه العلماء فقالوا :
ربما صدق الكذوب .فلا يكفي للحكم على الحديث بأنه موضوع مجرد أن يكون فيه
راوٍ كذاب ، أو يكون فيه راوٍ من مراتب الضعف الشديد ، بل أكتفي بالحكم على
إسناد الحديث بأنه إسناد شديد الضعف أو ضعيف جداً ، ولا أقول :موضوع حتى
تكون هناك قرينة .


هناك
كتب أُلّفت في قضايا الجرح والتعديل ، ومراتبه . من أشهرها (الرفع
والتكميل) للكنوي ، وكتاب (شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل) لأبي
الحسن المصري ، وكتاب (ضوابط الجرح والتعديل) للشيخ د/ عبدالعزيز
العبدالطيف ، وهو كتاب جيّد على اختصاره ، وكتب المصطلح عموماً تعتني ببيان
مراتب الجرح والتعديل ) .


التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح - المكتبة السلفية - معتمد ( 1/ 163 ) : ( الرتبة الثانية وهى
أشد من الأولى فلان واه فلان ضعفوه فلان منكر الحديث ومن الرتبة الثالثة
وهى أشد منهما قولهم فلان ضعيف جدا فلان واه بمرة فلان لا يساوى شيئا فلان
مطرح وطرحوا حديثه ورام به ورد حديثه ومن الرتبة الرابعة فلان متهم بالكذب
وهالك وليس بثقة ولا يعتبر به وفيه نظر وسكتوا عنه وهاتان العبارتان
يقولهما البخاري فيمن تركوا حديثه ومن الرتبة الخامسة ولم يذكرها المصنف
فلان وضاع فلان دجال ولهم ألفاظ أخر يستدل بهذه عليها والله أعلم ) .


الحديث
المعلول قواعد وضوابط (1/33) : ( خلاصته أن الراوي يصبح منكر الحديث
ومهجور الرواية إذا كثرت في مروياته المناكير، وتعرف النكارة بمخالفة
الراوي للآخرين من الحفاظ المعروفين ، ويفهم من هذا النص أنه إذا لم تكثر
في أحاديثه المناكير فلا يكون هو منكر الحديث ولا مهجور الرواية، بل إما
ضعيف أو ثقة تبعا لقدر أخطائه في الرواية، ولهذا أطلق الإمام مسلم لفظة
(المحدث) في قوله : ’’وعلامة المنكر في حديث المحدث ‘‘، دون أن يقول (
المحدث الضعيف).


كذلك (1/27) : ( قال البخاري : كل من قلت فيه : منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه(4)
) . الرفع والتكميل ( 1/103 ) : ( وقال السخاوي في فتح المغيث قال ابن
دقيق العيد في شرح الالمام قولهم روى مناكير لا يقتضي بمجرده ترك روايته
حتى تكثر المناكير في روايته وينتهي الى ان يقال فيه منكر الحديث لان منكر
الحديث وصف في الرجل يستحق به الترك لحديثه والعبارة الاحرى لا تقتضي
الديمومة كيف وقد قال احمد بن حنبل في محمد بن ابراهيم التيمي يروي احاديث
منكرة وهو ممن اتفق عليه الشيخان واليه المرجع في حديث انما الاعمال
بالنيات انتهى ) .


كذلك (1/154) : ( المرتبة الرابعة فلان ضعيف منكر الحديث
او حديثه منكر او مظطرب الحديث وفلان واه وضعفوه وفلان لا يحتج به المرتبة
الخامسة فلان فيه مقال فلان ضعيف او فيه ضعف او في حديثه ضعف وفلان يعرف
وينكر وليس بذاك او بذاك القوي وليس بالمتين وليس بالقوي وليس بحجة وليس
بعمدة وليس بالمرضي وفلان للضعف ما هو وفيه خلف وطعنوا فيه ومطعون وسيء
الحفظ ولين او لين الحديث او فيه لين وتكلموا فيه وكل من ذكر من بعدقولي لا
يساوي شيئا فانه يخرج حديثه للاعتبار).


كذلك (1/179) : ( الحديث
او له ما ينكر او له مناكير او منكر الحديث او ضعيف السادسة وهي اسهلها
قولهم فيه مقال او ادنى مقال او ضعف او ينكر مرة ويعرف اخرى او ليس بذاك او
ليس بالقوي ) كذلك (1/201) : ( ونحو ذلك انه ضعيف قال الزين العراقي في تخريج احاديث احياء العلوم كثيرا ما يطلقون المنكر على الراوي لكونه روى حديثا واحدا وقال
السخاوي في فتح المغيث وقد يطلق ذلك على الثقة اذا روى المناكير عن
الضعفاء قال الحاكم قلت للدارقطني فسليمان ابن بنت شرحبيل قال ثقة قلت اليس
عنده مناكير قال يحدث بها عن قوم ضعفاء اما هو فثقة انتهى وقال الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة عبدالله بن معاوية الزبيري قولهم منكر
الحديث لا يعنون به ان كل ما رواه منكر بل اذا روى الرجل جملة وبعض ذلك
مناكير فهو منكر الحديث وقال ايضا في ترجمة احمد بن عتاب المروزي قال احمد
ابن سعيد بن معدان شيخ صالح روى الفضائل والمناكير قلت ما كل من روى
المناكير يضعف ) . أهــ .

3) كلام العقيلي في تضعيف علوان بن داود البجلي .
إن
الرافضة أرادت أن ترد كلام العقيلي رحمه الله تعالى , لقول ذهي العصر
المُعلمي رحمه الله تعالى في العقيلي من ذكر تشددهِ بالرجال حيث قال : «قد كان في العقيلي تشدد ما. فينبغي التثبت فيما يقول من عند نفسه في مظان تشدده. فأما روايته فهي مقبولة على كل حال»
قلتُ : نعم فيه تشدد وينبغي التثبت فيما يقولهُ العقيلي رحمه الله تعالى
ورضي عليه , وكان فيه تشدد إلا أن التوقف على تضعيفه ولهُ من أهل الحديث من
يوافقهُ على تضعيفهِ كالإمام البخاري مثلاً هنا يتوقفُ طالبُ العلم من رد
قول العقيلي رحمه الله تعالى لما عرف عليه من التشدد , فيقبلهُ لأن مثل
الإمام البخاري من أئمة الحديث والإعتدال , وكان ممن يعرف العلل حق معرفتها
فلا يقبل حديث لا يعرفهُ هو .


الأمر الثاني نقل الرافضي : قال العلامة حبيب الكيرانوي في تلخيصه لافادات شيخه الامام اشرف التهانوي في قواعد علم الحديث صفحة 125 تنبيه -9-ربما يطعن العقيلي احدا ويجرحه بقوله : فلان لا يتابع على حديثة فهذا ليس من الجرح في شي وقد رد علية
العلماء في كثير من المواضيع بجرحه للثقات بذلك - ركز معي على كلمة الثقات
- الى ان نقل عن الحافظ في مقدمة الفتح في ترجمة ثابت بن عجلان الانصاري
,قال العقيلي لا يتابع على حديثة وتعثبت ذلك ابو الحسن بن القطان بان ذلك لا يضره الا كثرت منه روايات المناكير ومخالفة الثقات وهو كما قال
. قلتُ : والعقيلي من أئمة الحديث , وقد تعقب علوان بن داود البجلي غير
واحد من المعتدلين والإمام البخاري من المعتدلين مع بعض التشدد , وفي ذلك
تأكيد لكلام العقيلي وإن كان قولهُ لا يتابع عليه هو الصواب لأن الحديث لم
يتابع عليه علوان بن داود البجلي أحد , فالطرق الثلاثة للحديث هي من طريق
علوان بن داود البجلي أيها النجس , وبالتالي فإن تفرد علوان بن داود البجلي
بالحديث وعدم متابعة أحد لحديثهِ فكيف تشدد العقيلي وأحسب العقيلي مع أن
فيه تشدد رحمه الله تعالى قد أصاب هنا لأن الرواية تفرد بروايتها علوان بن
داود فتنبه .

ثم
تنبه معي كلام العقيلي : " ولا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به " لا
يتابع على حديثهِ , وهنا لم يتابع على حديثهِ , ولم يعرف الحديث إلا برواية
علوان بن داود البجلي وهذا ما يسمى تفرد بهِ , وكما أن الراوي متهم بالضعف
فكيف يقبل هذا الخبر منهُ وفيه أكثر من أمر " ضعفهُ , تفرد بهِ , عدم
المتابعة " فالطريق ضعيف لا يصح بل هالك .

فهناك فرق " حديث منكر " و " منكر الحديث " و " يروي المناكير " .
وهذا
في علم المصطلح والفرق بينها يطولُ فيه الشرح والكلام , ومنكر الحديث كما
أسلفنا هي جرح قوي ومن أقوى إصطلاحات عند الإمام البخاري , اما قول أن كثير
من المتقدمين قد يعني أن منكر الحديث هو من تفرد بالخبر إلا أن " منكر
الحديث " عند البخاري وأحمد رضي الله عنهم " ممن لا يحتجُ بروايتهم ولا يقبل خبرهم " ومثل هذا ما وقع فيه علوان بن داود البجلي وهو منكر الحديث عند الإمام البخاري فتأمل .

زعم
الرافضي أن قول الإمام البخاري لم يثبت لهُ , بل رواية الخواري عن لإمام
البخاري مقبولة , ويكفيك أن روى عن الإمام البخاري وعن الخواري من الثقات
ما يقوي خبر الخواري في روايته عن الإمام البخاري رحمه الله تعالى ثم
التصريح بالسماع فهو ممن سمع الإمام البخاري في الكلام حول الرجال , وقد
تلقي خبرهُ وكلامهُ بالقبول وبرواية الكتاب , وقد حقق العلماء كتاب الضعفاء
الصغير وسبروهُ وبينوا أن روايتهُ عنه في الرجال وأخبار الرواة صحيحة لا
شك فيه , ولا مشاحة في ذلك أيها الجاهل .

* وبهذا تبطل مزاعم الرافضة بما يقولون بصحة الحديث وهذا الطريق .
* أما بخصوص كتاب إبن شاهين فإن كلام المحقق لم يفهمهُ الرافضي .

(عتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة في الضعفاء, لا
لأنه جاء بشيء جديد وإنما لاعتماده على مصادر ليس لها ترتيب معين مثل كتب
الجرح والتعديل لابن معين والعلل للإمام أحمد, فالوقوف على راوٍ معين في
أحد مؤلفين يعتبر) فنقلهُ إعتبرهُ المحقق وهذا معرض كلامهِ أما
عن تضعيفهِ فهذا من أجهل ما رأيت في حياتي ولا يختلف أحد من أهل الحديث ولا
ممن يطلب علم الحديث بأنهُ من الثقات , وفي كلام المحقق إشارة إلي أن نقله
عن كتب المحدثين معتبر , فنقلهُ عن قولهم بعلوان مما يثبت صحتها إلي
قائليها .

* مناقشة الأقوال التي قالت بتعديل علوان بن داود البجلي .
قول
ابن صدقة فقد أخرج أبو بكر الخلال في المنتخب من العلل (1/46) : " قال أبو
بكر بن صدقة روى هذا الحديث، عن علوان بن داود البجلي، من أهل قرقِيسيا،
وهو يحدث بهذه الأحاديث، عن ابن داب، ورأيتُ هذا الحديث من حديثه، عن دابٍ،
وعلوان في نفسه لا بأس به " فهذا القول
الذي إستشهد به الرافضة لتعديل علوان بن داود البجلي وهو قول إبن صدقة كما
أخرج الخلال في المنتخب من العلل فهل فهمهُ حق فهمهِ .

* إبن صدقة لم يذكر عبد الرحمن بن كامل .

أما
وإن المذكور في شبكة الرفض لم ينقل قول ابن صدقة كاملاً كما هو فلا أدري
لماذا دلس الرافضي ولم ينقل قول إبن صدقة كاملاً في علوان وقد يظهرُ للقارئ
أن إبن علوان من كلام أبي بكر ابن صدقة أنهُ مقبول الحديث إلا أن هذا لبتر
الرافضي لنص الكلام كما في المنتخب لأبي بكر الخلال رحمه الله تعالى ,
فلماذا دلس لا نعرف .

المنتخب لأبي بكر الخلال (1/46) : " قال مهنا: سألت أحمد، عن حديث: الليث بن سعد، عن
صالح بن كيسان، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أبيه، أنه دخل على أبي بكر في
مرضه، فسلَّم عليه، فقال: "أما إني ما آسي إلا على ثلاث فعلتُهنَّ"
-الحديث؟.فقال أحمد: ليس صحيحاً.
قلتُ: كيف ذا؟.
قال: أُخذ من كتاب ابن دابٍ، فوضعه على الليث.
قال
الخلال: قال أبو بكر بن صدقة روى هذا الحديث، عن علوان بن داود البجلي، من
أهل قرقِيسيا، وهو يحدث بهذه الأحاديث، عن ابن داب، ورأيتُ هذا الحديث من
حديثه، عن دابٍ، وعلوان في نفسه لا بأس به " . قلتُ : الآن تعال معنا لنحلل
قول إبن صدقة في الحديث الذي رواهُ علوان بن داود البجلي فهل يصحُ هذا
الخبر أم أن الرافضي في شبكة أنا رافضي الخبيثة أراد أن يدلس كما هي العادة
عندهم فنسأل الله العافية .

* نرى من كلامهِ أن بن علوان قد دلس هذا الحديث على ابن دابٍ الكذاب .
*
ويتضحُ أن إستدلال الرافضي على من عدل علوان بن داود البجلي وهو أبو بكر
بن صدقة حيث بتر القول , ولم ينقل القول كاملاً أن أبو بكر بن صدقة بنفسهِ
يقررُ أن هذا الحديث كذب , وأن ابن دأب هو من إبتلي فيه ودلسه ابن علوان
عليه فحدث بهِ .

2) توثيق الإمام الدارقطني رحمه الله تعالى كما زعم .
وَسُئِلَ
عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ
الصِّدِّيقِ ثَلَاثٌ وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا.

وَدِدْتُ
أَنِّي سَأَلْتُهُ فِيمَنْ هَذَا الْأَمْرُ فَلَا يُنَازِعُهُ
أَهْلُهُ.وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ هَلْ لِلْأَنْصَارِ فِي هَذَا
الأمر شئ.وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ عَنْ مِيرَاثِ الْعَمَّةِ
وَابْنَةِ الْأُخْتِ.فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ شَيْخٌ لِأَهْلِ
مِصْرَ يُقَالُ لَهُ عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ؛فَرَوَاهُ
عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ.عَنْ صَالِحِ بْنِ
كَيْسَانَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ
أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بكر الصديق.وَخَالَفَهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ
فَرَوَاهُ عَنْ عُلْوَانَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ.بِهَذَا الْإِسْنَادِ
إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَ عُلْوَانَ وَبَيْنَ صَالِحِ حُمَيْدَ
بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ
ضَبَطَهُ عَنْ عُلْوَانَ لِأَنَّهُ زَادَ فِيهِ رَجُلًا وَكَانَ سَعِيدُ
بْنُ عُفَيْرٍ مِنَ الْحُفَّاظِ الثِّقَاتِ. قلتُ : سبحان الله
أين توثيق الإمام الدارقطني لعلوان بن داود البجلي في هذا الكلام في كلامه
حول رواية الحديث وثم إنظر يا رعاك الله إلي كلامهِ , ولاحظ قولهِ " بين
علوان وبين صالح " وهذا ما يثبته أبو بكر بن صدقة فيتبين أن علوان دلسه على
ابن دابٍ فالله المستعان , فلا يصحُ القول بأن الدارقطني رحمه الله وثق
علوان فليس في كتاب العلل ما يثبت ذلك ولو بشيءٍ قليل فكيف يقال أن هذا
القول من التعديل لعلوان بن داود فالله المستعان .

3) إبن حبان البستي رحمه الله تعالى .
"
علوان بن دَاوُد البَجلِيّ من أهل الْكُوفَة يروي عَنْ مَالك بن مغول روى
عَنهُ عمر بن عُثْمَان الْحِمصِي " بالله عليكم هل في قول إبن حبان توثيق
,و هل الرافضي غبيّ إلي هذه الدرجة ليظن أن إيراد إبن حبان للراوي في كتاب
الثقات توثيق لهُ , ثم المضحك المبكي أن الرافضي أراد أن يذهب إلي خلاصة
التعديل فنسأل الله تعالى العافية .

* الخلاصة في حال علوان بن داود البجلي والرد على الرافضي حولها .
قال الرافضي [ تجدون أن علوان مقبول الحديث
] قلتُ : وهذا تجني وغباء مفرط لأن الخلاصة ليست بهذه الطريقة فعلوان بن
داود البجلي ليس بالمقبول الحديث عند أهل المعرفة كما أن نقلك عن الأقوال
التي ذكرت ليس فيها ما يثبت أن علوان بن داود البجلي من المقبولين عند أهل
المعرفة والفن بهذا , ولذلك فإن قولك أنه مقبول الحديث كذبٌ صريح على أهل
الحديث فلم يوثقهُ أحد وبالتالي فإن حديث كشف البيت كذبْ .

ثم أضحكني الرافضي حيث قال : [ وثقه
ابن حبان الذي لم يتساهل في توثيق علوان بن توثيقه عن حس ودراية ويدل على
ان الرجل فعلا له باع طويل في الرجال وابن صدقة وكذلك عده الدار قطني من
المعدلين من المرتبة الخامسه في تقسيمهم للتعديل حيث قال عنه (شيخ لاهل
مصر) ,, ] أقول مأ أشد غباء هذا الرافضي حيث إستنتج هذا الإستنتاج
المضحك المبكي , فإن مجرد ذكر إبن حبان للراوي في كتاب الثقات لا يعني أن
إبن حبان وثقهُ , بل إن إبن حبان ربما بعد أن أوردهُ أراد أن يبين حالهُ
وضعفهُ , ولهذا إبن حبان لم يشترط أن يذكر كل الثقات ومع معرفته رحمه الله
تعالى إلا أن إبن حبان لم يوثقهُ وليس الذكرُ في كتاب الثقات توثيق للرجل
وإبن صدقة ليس في كلامه ما يثبت أن علوان مقبول الحديث بل إبن صدقة نفسهُ
يطعن في لحديث والدارقطني كما نقلت فإنا لا نرى أي توثيق من قبل الدارقطني
في كتاب العلل فنسأل الله العافية ما أشد تفاهتك وغبائك .

وقولُ
الدارقطني " شيخ لأهل مصر إختلف عليه " ليست قرينة على التوثيق بل قبول
حديثهِ , وقولك هذا من عند نفسك لا من عند أهل الحديث فتنبه , أعوذُ بالله
والله بعد الإطلاع على مقال المسمى " النجف الأنجس " تبسمت لأني لم أرى في
حياتي أغبى من رجلٍ تكلم في علم الحديث مثل هذا الطفيلي , فيا ولد أنت
صاحبُ هوى فلماذا ترمي أهل الحديثِ بالهوى وأنت قد وقعت فيه وبائت نفسك بهِ
فنسأل الله تعالى العافية .

قال عدو الله الرافضي : [ فظهر بان رمي الهيثمي للحديث بالضعف وقول ابن رشدين ماهو الا خرط قتاد والحديث صحيح واو لا أقل هو حديث حسن ويشهد على دقة ما توصلنا له من نتيجة ما اقره المقدسي والهندي بان الحديث حسن بهذا الطريق اي طريق علوان عن صالح قال المتقي الهندي في كنز عماله حيث قال في الجزء الخامس بعد ايراده هذا الحديث
] . قلتُ : ويشهدُ للجميع جهلك وضعفُ حجتك قولك هنا فإن الهيثمي عندما قال
" ضعيف " هو كذلك وإن من زعمت أنهُ وثقهُ ليس في كلامهم أي توثيق , ولولا
طهارة المكان لنقلتُ بالصور نجاستك وجهلك على الملأ فنسأل الله تعالى
العافية فأيها القتاد كلامك يثبت أنك مائغ زائغ لا تعرف كيف تدرس الحديث
فما أنتم إلا عالة على أهل السنة فالغريب أني أرى الآن أن كثير من الأغبياء
يتكلمون في علم الحديث وفي أهلهِ أما المتقي الهندي في كنز العمال فلم
يحكم الهندي في كتابه كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال على الأحاديث بل
الكتاب لا يحتمل أصلاً فهو كتاب ينظرُ بهِ لأن المتقي الهندي لم يكن يذكر
الأسانيد وخرج أحاديث هي في مرتبة الموضوعات .

ومن
هنا يتضح أن طريق علوان إلي صالح بن كيسان " ضعيف " لا " حسن " وقد وهم من
ظن أن هذا الطريق في مرتبة الحسن فنسأل الله العافية , بل هو ضعيف وما
رأيتُ أضعف من هذا النكرة الذي يتكلمُ بعلم الحديث , الذي يقول أن الطريق
حسن وبناء على الأهواء فنسأل الله العافية فالرجل يرمي أهل الحديث بالباطل
وقد باء بهِ .

وللحديث تتمة مع الطريق الثاني ورافضة أنا رافضي الخبيثة .






الطريق الثاني
: وهمت الرافضة أن هناك طريق آخر للحديث لم يكن فيه علوان بن داود البجلي
واسطة بين الليث بن سعد وبين صالح بن كيسان فإن قيل أنهُ روي من وجهٍ آخر
وليس فيه علوان بن داود البجلي وهو الطريق الثاني الذي زعم فيه الرافضي
أنهُ صحيح , وليس فيه علوان كما ورد في تاريخ دمشق , وفي تاريخ الإسلام
للحافظ الذهبي حيث نقل قولهُ الرافضي : (رَوَاهُ هَكَذَا
وَأَطْوَلَ مِنْ هَذَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ
صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، أَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ عَائِذٍ.) وقبل أن نتطرق إلي كلام الرافضي ومحاولة إثبات أن الليث بن سعد ممن روى عن صالح بن كيسان نقول والله الموفق .

الرواية أخرجها إبن عساكر كما قلنا في تاريخ دمشق وأسقط منها (30/419) " علوان بن داود البجلي " يقول ابن عساكر رحمه الله تعالى كما في تاريخ دمشق : " كذا رواه خالد بن القاسم المدائني عن الليث وأسقط منه علوان بن داود وقد وقع لي عاليا من حديث الليث وفيه ذكر علوان)
وهو المحفوظ والمعروف , فإن إسقاط علوان بن داود البجلي , ليس بالطريق
المحفوظ عند أهل الحديث وخالد بن القاسم المدائني هو أحد المشهورين بالكذب
والمعروفين عند أهل الحديث , فلا يصحُ هذا أبداً .

حيث
إعتمد على قول إبن عبد البر في فضل معاوية بأن الليث بن سعد يروي عن صالح
بن كيسان فإستدل بما قاله إبن عبد البر رحمه الله تعالى : " حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ،
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حَنِيفٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ- أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ وَالنَّاسُ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ،
وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، فَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ إِلَى الثَّدْيِ" . قلتُ :
ولا شك أن صالح بن كيسان من أصحاب الإمام الزهري رحمه الله تعالى ومن
الأثبات عنهُ كما معمر وغيرهِ من المحدثين إلا أن رواية الليث بن سعد عن
صالح بن كيسان لم تكن محفوظة بهذا , بل المحفوظ برواية علوان بن داود
البجلي وقد قال إبن عساكر أن هذا أسقط فيه علوان بن داود البجلي , ولم يصرح
بروايةِ الليث بن سعد مباشرة عن صالح بن كيسان رحمه الله تعالى , كما أن
الإستدلال بما قاله ابن عبد البر في الإستيعاب والحديث أخرجهُ الإمام
البخاري في الصحيح , بسندٍ صحيح كامل فالله تعالى المستعان , ومع بيان جهل
الرافضي في هذا الباب .

قال الترمذي في السنن ص (468) : " حدثنا
الحسين بن محمد الحريري البلخي حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي
أمامة بن سهل بن حنيف عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم
قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك فعرض علي عمر وعليه
قميص يجره قالوا فما أولته يا رسول الله قال الدين حدثنا عبد بن حميد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه [
ص: 468 ] عن صالح بن كيسان عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبي
سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه قال وهذا أصح "
قلتُ فكما نرى أحبتي في الله فهذا حدث به يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه
إبراهيم بن سعد الحافظ الثقة عن صالح بن كيسان أحد الأثبات في روايته عن
الإمام الزهري رحمه الله تعالى وفي الصحيح من حديث أبي أمامة : "حدثنا
علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب
قال حدثني أبو أمامة بن سهل أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها
ما يبلغ [ ص: 2572 ] الثدي ومنها ما يبلغ دون ذلك ومر علي عمر بن الخطاب
وعليه قميص يجره قالوا ما أولته يا رسول الله قال الدين " فيتبين من الحديث
أن الليث بن سعد لا يحدث عن صالح بن كيسان وبينهُ وبين صالح بن كيسان
واسطة ألا وهي علوان بن داود البجلي فلا يصحُ ذلك وكما قال إبن عساكر في
تاريخ دمشق أسقط علوان بن داود في هذا الإسناد وهو منكر لا يصح والله أعلى
وأعلم .

فلا
يصحُ إستدلال الرافضي بهذا الخبر لأثبات سماع الليث بن سعد من صالح بن
كيسان هذا الخبر فبينهُ وبين صالح بن كيسان واسطة ألا وهي علوان بن داود
البجلي وهو ضعيف كما تقدم حالهُ في التحقيق الكامل للرواية بطريقها الأول ,
فالليث بن سعد لم يضبط الحديث بروايته عن علوان بن داود البجلي لأن
الإحتمال في الحديث وإضطرابهُ من علوان فالليث حفظ الحديث من علوان بن داود
البجلي وليس عن طريق صالح بن كيسان مباشرة فوقع الإضطراب في حديث علوان
بهذا اللفظ .

ثم إستدل بحديث لا أعرفُ كيف يفهمُ منهُ أن الليث بن سعد حدث عن صالح بن كيسان مباشرة :"وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي
عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ
بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " قَدِمَ الْمَدِينَةَ
أَوَّلَ حَجَّةٍ حَجَّهَا بَعْدَ اجْتِمَاعِ النَّاسِ عَلَيْهِ فَلَقِيَهُ
الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَرِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَتَوَجَّهَ إِلَى دَارِ
عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَلَمَّا دَفَعَ إِلَى بَابِ الدَّارِ صَاحَتْ
عَائِشَةُ ابْنَةُ عُثْمَانَ وَنَدَبَتْ أَبَاهَا فَقَالَ مُعَاوِيَةُ
لِمَنْ مَعَهُ" فكيف حمل هذا الحديث على سماع الليث بن سعد من صالح للحديث
مباشرة فكما نرى في الحديث أنه قال حدثني الليث عن علوان بن صالح البجلي
وهو بن داود عن صالح بن كيسان فنقل الرافضي في كلامه ما يثبت أن الليث بن
سعد لا يحدث عن صالح بن كيسان إلا بواسطة ألا وهي علوان بن داود البجلي
وقيل ابن صالح .

الآن محاولتهُ الفاشلة لرد قول إبن عساكر في تاريخ دمشق حيث نفى ذلك وعلى نقاط .
1-
المدائني حدث بالحديث عن الليث بن سعد , ولم يثبت أن الليث بن سعد حدث
بالحديث مباشرة عن صالح بن كيسان والقرائن التي أوردها الرافضيُ في مبحثهِ
بان قال أن صالح بن كيسان حدث عنه الليث بن سعد بدون واسطة ومع ذلك أورد ما
يثبت أن الليث بن سعد يحدث عن صالح بن كيسان بواسطة علوان بن صالح أو
أظنهُ لم يعرف من هو علوان بن صالح .

2-
ذكر الرافضي ترجمة صالح بن كيسان وروايتهُ عن الإمام الزهري وأنهُ من
الأثبات عن الإمام الزهري وأستغرب ما دخل رواية صالح بن كيسان عن الإمام
الزهري برواية الليث بن سعد مباشرة عن صالح بن كيسان , والصحيح ما قاله إبن
عساكر في تاريخ دمشق من إسقاط الواسطة بينهُ وبين صالح بن كيسان ألا وهو
علوان بن صالح وهو البجلي كما هو معروف عند أهل الصنعة ولمعرفة , فكيف
يدخلُ هذا الرافضي توثيق صالح بن كيسان وهو ثقة من أوثق أصحاب ابن شهاب رضي
الله عنهما , وروايتهُ عنهُ قوية لكن ما دخل هذا بإضطراب علوان بن صالح في
روايته عن صالح بن كيسان والتي زعم الرافضي أن الليث بن سعد حدث بها بدون
واسطة علوان بن داود البجلي .!!!

ثم
ما دخل توثيق الليث بن سعد أيها الرافضة , أما تستحون من أنفسكم نعم الليث
بن سعد من الثقات في أهل مصر , وومن يقبل حديثهُ وإن قال القائل أن الليث
بن سعد ضبط حديث علوان فهذا ليس في محلهِ لأن الإضطراب من علوان بن داود
البجلي نفسهُ , ومن أمثلة جهل الرافضة إليكم هذا المثال حيث نقل ترجمة
الليث بن سعد عند الإمام الحافظ الذهبي ثم قطع بلا قرينة ولا دليل أنهُ لقي
صالح بن كيسان , ولا أعلم كيف إلا أن الرجل يقول أن لقاء الليث بن سعد
بصالح قوي وثابت .. !!

قال الرافضي : [ فنجد
بان ليث قد جاء المدينة ولقائه بصالح بن كيسان مقطوع به لقرينة اجتماعهم
في مكان واحد ومعاصرتهما في وقت واحد ونحن الزمناكم بشرط البخاري فهذا اشد
شرط متحقق بهذه القرائن القطعيه أضف الى ذلك الروايات اعلاه - روايه اعتراف
ابو بكر بكشف دار الزهراء وروايته في الاستيعاب وما جاء به العقيلي -
فعليه بطل قول ابن عساكر بان علوان هو الواسطه بين ليث وبين صالح
] . قلتُ : وأما لخبر الخبر الذي إستنتج منهُ الرافضي أن الليث بن سعد لقي
صالح بن كيسان هو هذا الخبر أخي القارئ كما أخرجهُ الحافظ الذهبي : " ابْنُ
بُكَيْرٍ قَالَ: قَالَ اللَّيْثُ: كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ مَعَ
الْحُجَّاجِ، وَهِيَ كَثِيرَةُ السَّرْقِينَ، فَكُنْتُ أَلْبَسُ خُفَّيْنِ،
فَإِذَا بَلَغْتُ بَابَ الْمَسْجِدِ نَزَعْتُ أَحَدَيْهِمَا، وَدَخَلْتُ،
فَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ: لا تَفْعَلْ هَذَا فَإِنَّكَ
إِمَامٌ مَنْظُورٌ إِلَيْكَ.قَوْلُهُ: أَلْبَسُ خُفَّيْنِ: يُرِيدُ خُفًّا
فَوْقَ خُفٍّ " فكيف حمل الرافضي هذه الرواية على أن لقاءه بصالح
بن كيسان مقطوعٌ بهِ فأين في هذه الرواية ما يصرح أن الليث بن سعد لقي
وجالس صالح بن كيسان , ولماذا لا نعرف أن هناك أحدٌ من أهل الحديث صرح بهذا
أم أن الرافضي نصب نفسهُ ليكون من أهل الجرح والإستقراء وأعوذُ بالله أن
يكون غبي مثل هذا الرافضي على الفهم بل هو جاهل لا يفقهُ شيئاً والحمد لله
تعالى المعاصرة هو شرط الإمام مسلم وليس شرط البخاري حيث إشترط الإمام
البخاري الإلتقاء والتصريح بالسماع أعوذُ بالله فالقرائن التي في كتب أهل
الحديث تثبت خلاف ما نقله ابن عبد البر رحمه الله برواية صالح بن كيسان أو
رواية الليث بن سعد مباشرة عن صالح بن كيسان وهذا محل نظر عند أهل الحديث
فلا يصلحُ الإعتبارُ بها لأن الرواية التي نقلها ابن عبد البر جاءت بأسانيد
جياد وصحاح بل قوية في الصحيح وفي السنن وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل ,
ولهذا فكيف إستنتج ذلك من هذا الكلام لا نعرف فالله المستعان .

بل
إن روايتهُ عن صالح بن كيسان رحمه الله بواسطة , وإن قلت أنهُ كثير التنقل
فذلك لا يعني أنه جالس صالح بن كيسان أو سمع منهُ في مجلسهِ , فأين من حدث
عن صالح بن كيسان من
















 الموضوع الأصلي : تخريج حديث " كشف بيت فاطمة " رداً على أهل البدع والأهواء .. الاعاجم .. //   المصدر : منتدى ابداع مسلم // الكاتب: العقرب الاسود



العقرب الاسود ; توقيع العضو



تخريج حديث " كشف بيت فاطمة " رداً على أهل البدع والأهواء .. الاعاجم ..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» حديث قدسي هام جدا
» لالىء حول رسول الله...الربيع بنت معوذ.. الاعاجم ..
» حديث ‏" ‏ كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى "

مواضيع ذات صلة


الكلمات الدليلية (Tags)
http://4yamany.boardlog.com منتدى ابداع مسلم

الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
تخريج حديث " كشف بيت فاطمة " رداً على أهل البدع والأهواء .. الاعاجم .. , تخريج حديث " كشف بيت فاطمة " رداً على أهل البدع والأهواء .. الاعاجم .. , تخريج حديث " كشف بيت فاطمة " رداً على أهل البدع والأهواء .. الاعاجم .. ,تخريج حديث " كشف بيت فاطمة " رداً على أهل البدع والأهواء .. الاعاجم .. ,تخريج حديث " كشف بيت فاطمة " رداً على أهل البدع والأهواء .. الاعاجم .. , تخريج حديث " كشف بيت فاطمة " رداً على أهل البدع والأهواء .. الاعاجم ..
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode "onclick="this.select();" size="80" />
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ تخريج حديث " كشف بيت فاطمة " رداً على أهل البدع والأهواء .. الاعاجم .. ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
>





الساعة الآن

              

جميع الحقوق محفوظة لمنتدى ابداع مسلم
حقوق الطبع و النشر 2012 ----- 2013